اقتضاءُ العِلمِ العَملَ

اقتضاءُ العِلمِ العَملَ

العلم بلا عمل مذموم من الله ورسوله و المؤمنين قال الله عز وجل .

(يأيها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتناً عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون ) الصف
قال ابو هريرة رضى الله عنه : (مثل علم لا يُعملُ به كمثل كنز لا يُنفق منه فى سبيل لله

. مر بك شىء من القرآن و تفسيره ، فاحرص على العمل بما علِمت من معانى هذة الايات , فان اصحاب النبى صلى الله عليه وسلم : ( كانوا يقترئون من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر آيات فلا يأخذزن فى العشر الاخرى حتى يعلموا ما فى هذه من العلم و العمل , قالوا : فعلمنا العلم والعمل

و فى قوله عز وجل : (يتلون حق تلاوته ) البقرة : ( يتبعونه حق اتباعه ) وبذلك نزل القرآن ليُعمل به فاتخذ الناس قرائته عملاً

كما مر بك شىء من سنه النبى صلى الله عليه وسلم , فبادر الى الاستجابة والعمل , فان صالحى الامة كانوا لا يتعلموا شيئاً الا تسابقوا على تطبيقه و الدعوه اليه امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم : ( اذا امرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم و ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ووخوف عقابه الاليم فى قوله عز وجل

فليحذر الذين يخالفون عن أمره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم ) و من هذة النماذج ...

- قال الامام البخارى رحمه الله : ( ما اغتبت احداً قط منذ علمت ان الغيبة حرام , انى ارجو ان القى الله و لا
يحاسبنى انى اغتبت احداً )

- قال صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ أية الكرسى دبر كل صلاة , لم يمنعه من دخول الجنة الا ان يموت ) , قال ابن القيم رحمه الله : ( بلغنى عن شيخ الاسلام انه قال : ما تركتها عقب كل صلاة الا نسياناً او نحوه )

و بعد العلم والعمل لابد من الدعوة الى ما انعم الله به عليك و ان لا تحرم نفسك الأجر و غيرك الخير , قال النبى صلى الله عليه وسلم : (من على خير فله مثل اجر فاعله ) ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) ( بلغوا عنى و لو آ ية ) ( اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاث : صدقة جارية او علم ينتفع به او ولداً صالحا يدعو له )

اضـــــاءة

نقرأ الفاتحة اكثر من سبع عشرة مرة كل يوم , نتعوذ فيها من (المغضوب عليهم ) و ( الضــــآلين ) ثم نشابههم فى أفعالهم : نـتـعـلـم ولا نـعـمـل فنشبه اليهود المغضوب عليهم , أو نترك التـعـلـم لـنـعمـل عـن جـهـل فنشبه النصارى الضآلين ......

تسلم ايدك علي الموضوع الجميل دا

شكرااااااااااااااااااااا