آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ هــــــــــــــــات

آ آ آ آ آ آ آ آ آ ه


وجدت نفسي اكتب آآهات حزني وآلام جوارحي وانين قلبي لنفسي ...

لاني لم أجد من يشاركني هذه الآهات ...

أنجرح وحيداً وأتألم أيضا وحيداً ... وسأعيش زماني وحيداً

كانسان بلا جسد كبقايا إنسان ... ذكريات حزينة ...

شيء مؤلم أن تحاول أن تتكلم وتجلس لبعض الوقت مع نفسك ... فلا تجدها ...

حاولت أن أشارك حزني وفرحي إنسان حاولت أن أضع نفسي في شيء جديد لم اعرفه من قبل ...

ربما أكون عرفته لكني لم أحس به ...

أحسست به أخيراً ...

واستوطنت في أحدى مستعمراته وجدت نفسي في عالماً غريب لم أعشه من قبل ...

ساومت نفسي أن أرى هذا العالم ... لأني كنت أسمع عنه وعن مدى جماله

وروعته في الحياة ... فعاهدتها أن اسكنه ... لم أكن اتوقع انه بمجرد كلمة سأدخل في رياح وهمسات وانين هذا العالم الغريب ...

لم أكن اعلم بمجرد كلمة من شفتاي سأتحول لأنسأن مختلف .. إنسان يعرف معنى للحياة إنسان عاش تائه معظم حياته

فرحت وزاد شوقي لهذه الحياة الجميلة والرائعة ...

قلتها ولم اعلم في بادئ الأمر ماهية ... آآآه وماهية كلمة ومعنى ... أحساس وذرف دموع ...

آآآآآآه يا قلبي لم تكن تعرفها من قبل ... كلمه تقشعر لها الآبدان حين سماعها ويرتجف كل جسمك لقولها وينبض بها قلبك ولعاً بها ...

أحساس غريب ليته يستمر والى الأبد ... حينها شعرت بحاله هيمان بتلك الكلمة برغم صغرها ... لكني عرفت كبر معناها في ا لحياة ...

الحب كلمة وشعور وسكن بدياره ... سكنت به أخيرا ... رغم إني دفعت مقابل سكونه حياتي وعمري وحبي لشخص يشاركني مسكني فيه ...

عشت أيام التمس فيه هذا الهدوء ... لكنه لم يلبث أن رجعت عاصفة تأخذني من غير شعور إليه ... أحببتها من كل قلبي ووجداني وأحاسيسي ,أوهبتها قلبي الصغير ...

وحين كنت اسمع هذه الكلمه أحبك أحبك أو حين أقولها أطير في بحر من الهوى والغرام يشدني إلى تياااار عارم من الشوق والحنين ...

مرت الأيام ونسيت فيها ماض كان يسكنني ...

وبدأت أرى مستقبلاً مشرقاً واعداً بحياة سعيدة ... وأيام تلو أيام شعرت بضعف فشوشت أفكاري وأحاسيسي ... شعور غريب برغم إني كنت أقوى مما أتصور بهذه الديار الغريبة ...

لم أبالي وعزمت أن أسير لكي يبعد عن ذهني ذلك الشعور ومشيت في طريقي مشيت ومشيت ... فلم ادري أين أنا ... لكني سرت فرأيت نور خفيف من إحدى الديار البعيدة ...

فقلت سأجد مغزء أو جواب لحيرتي عندهم ...

طرقت الباب وصحت بصوت خافت أين آنا ...
قالو ديار غير دارك وأحلام غير أحلامك ...

ضحكت مبتسما بكل قوة لأني اعرف إني هنا وانها دياري وأحلامي وشوقي وحنين وهنا تسكن حياتي وعمري ...

قالوا نعم لكنها لم تعد موجودة بعد ألان ؟؟؟

أحسست بشيء يجرني ويهوى بي من أعلى ...

من مكان لا اعرفه سابقاً ... من رأس جبلاً ويسكن بي أخيرا في نهايته ... لم اصدق لم أتوقع أو أدرك ما قال حينها , صمت لبرهة ... ومرت دقائق شعرت بها كسنين مضت وسنين ياله من وقت عصيب ... تخيلت الموقف فلم أدرك لم أتصور ...

لم تذرف أي نقطه دمع لأني لم اصدق ما قالا برغم شعوري به... سألتهم ومن أخدها بألم ومأساة وقهر وجنون تائه ...

قالوا ذهبت لديار جديده ... ديار ابتعدت بها ؟؟؟؟

وحلت دوامة من حيرة ... وارتباك ... وقلق ... وخوف ... وأجبت بفزع ... آنا من اخدتها !!! ... قالوا لا ؟؟؟

فزادت حيرتي من أخدها ... قالوا رحلت بعيداً ولن تعود بعد ألان ... لاااااااااااا والف لا مستحيل أن اتركها ترحل...

لأنها حياتي وعمري وكل ما املك ... قالوو ذهبت بعيداً ...

قلت لآلا آنا أحبها فكيف اتركها ... تبعد عني قلت لا

ودمعة دم تخرج من عيني ... وطعن غدراً بقلب مخدوعٍ ...

بكيت حينها وبكيت دماً لظلمي ووداعي لحياةً كنت أعيشها ووطناً كنت اسكنه وعشيقةً أهواها ورحلت ولم تعد ...

بكيت وبكيت ولم تبقى في جسدي غير دمعه قهر وآآآهات إنسان ظلمته الحياة وجرته الأقدار لنهاية ثانيه لحياة لم يعرفها ولم يسمع عنها آبد ...

ولكني سأعيشها برغم مأساتي ... سأعيشها وسأقاوم كل من يتحداني ... الحياة ... الناس ... كل شيء ...

آآآآآآآآآآه